لطفاً أخي/أختي أرجوكما توقفا وإقرأ الموضوع
وشاهـــدا الفيديـــو .. ثـــم إحذفــــاه إن شئتمــــا
إخواني وأخواتي .. يوما ما دخل سجلي شخص (لا أذكر أسمه) أبداً ، ولا أعرفه فدخلت إلى سجله لأطلع عليه وبدأت بتقليب
صفحاته لاستشف ما يرسل وما يستقبل ، فلاحظت بأن أحد الأعضاء (نسيت أسمه تماماً) ترك له توقيع فيديو بحجم صغير
وأسفل الفيديو قال له بأسلوب رجاء (أخي من فضلك شوف الفيديو ده وأنت مش هتخسر) ، ففتحت الفيديو ونقلني إلى صفحة
يوتيوب وهو بالعنوان المذكور أدناه للشيخ نبيل العوضي ، وتابعت مشاهدة الفيديو وإقشعر بدني ووجدتني أنظر خلفي باستمرار
وأمسك برقبتي أشعر بأن ملك الموت ينظر لي وكأنه سيقبضني الآن وفوراً .. وبدأت أفكر بشكل جدي والرعب يملأني رغم أنه
ليس لدي بجهازي أو موبايلي شيئ مسيئ ، بصراحة كان لدي بعض الأغاني بالجهاز منذ فترة بعيدة وقد توقفت منذ عدة سنوات للاستماع لها ، إضافة لرسوم ثلاثية الأبعاد لبنات من الصين ، ورسومات زيتية بعضها به بنات عادية لوضعها على الديسك توب
وهي صور لا ارسلها أو اتبادلها مع أحد شعرت بأنه علي التخلص من كل ذلك فيوماً ما سأموت وغيري قد يأخذ هذه الصور
ويتداولها أو يرسلها أو ارسل الجهاز لعمل فورمات العاملين بالمحل قد يأخذون الصور ، وفور انتهاء مشاهدتي واعني فوراً
بدأت بحذف كل ما ذكرته وكان لدي ، هذه هي نتيجة مشاهدة الفيديو وأنا سعيدة الآن ليس لدي ما قد يتداوله أحد بعد موتي
ويبدأ عداد السيئات في العد أكثر فأكثر ما سيعذبني في قبري وأنا أرجو رحمة الله
علمتنــي الحيــــاة
من يطارد عصفورين يفقدهمـا معــاً
من هرب من العمل هرب من الراحة
لا تجادل الأحمق ... فقد يخطئ الناس في التفريق بينكما
مـــن أســــرع فــي الجـــواب ... أخطـــأ فـــي الصـــواب
أفكــــــــــــارك لـــــــــــك ... وأقوالــــــــــك لغيـــــــــــرك
لا يجـب أن تقـول كل مـا تعـرف ... ويجـب أن تعـرف كل مـا تقــول
السيرة الحسنة كشجرةالزيتون ... لا تنمو سريعاً لكنها تعيش طويلا
المتكبر كالواقف على قمة جبل ... يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً
مــا أجمــل أن تبتســـم حيـــن يظـــن الآخـــرون أنــك ســـوف تبكــي
دمتــم بحفــظ الله .. المخلصــة أمونــة
كل عام وأنتم بخير أعاده الله علينا وعليكم اعواما كثير بالخير والبركات وعلى الأمة الإسلامية بالأمن والآمان اللهم آمين
أشكر لكم تواصلكم ومروركم وممتنة لكم قراءة الملاحظة بصفحتي الرئيسية ، تقبلوا فائق احترامي وتقديري .. أمونة