أقبلتُ أطرق منزل الأحبــابِ ودسست هذا الوردَ تحت البابِ أترى أكون بثثت شوقي كلَّه وشرحت حالي يا أولي الألباب يا جارة "الوادي" إذ الوادي أخي وكريم "إحسان" ولطف صحابِ قسماً بموصول المودة بيننا هذي الزيارة لم تكن بحسابي قد يجمع الله الشتيت ويلتقي ناءٍ بناءٍ بعد ٍطول غيــابِِ إبراهيــــم نـــاجي ,, |
لقد طال النوى يا ويح قلبي و يا ويح الليالي من شقائي فصوتك إن رنا تهوى جراحي يجيشُ بخافقي شوق اللقاءِ و همسكِ كوثرٌ رغدُ الرواءِ و فيه بلسم شافٍ لدائي فَيا نبعٌ توَرَدَ فِي سمائي فبعدُكِ ما رغبت في بقائي أحبك يا ضيا قلبي و عمري فداك العمر يا أغلى النساءِ سألتُ اللهَ أن يرعى خطاها و يُبقي عطرها في كلِ ناءِ فبارك يا إلهي و استجب لي تراتيلي وَ دَمعي في دُعائي ** ** صباح الحكيم |
لا تَقولي ..كُلَّما أدعوكِ إلى المَوعِدِ .. مَهلا لا تَقوليها .. فَكمْ أكرَهُها .. قَولاً وفِعلا لَستُ مِمّنْ يَخلفونَ الوَعدَ .. كَلاّ .. ألفُ كَلاّ لَستِ يا غاليَتي .. عَن خلِّها .. مَن تَتخلّى أقبَلَ اللّيلُ .. وهَلْ أجملُ من لُقياكِ .. لَيلا أقبِلي .. مَن يَا تُرى مِنّي .. بِأحضانِكِ أوْلى حُلوةٌ أنتِ .. تَصيرينَ .. إذا مَا جِئتِ أحلى يُمطرُ اللّيلُ .. وروداً .. ورياحين .. وفُلاّ تَخطرُ الأنجمُ والأقمارُ .. تيهاً تَتجلّى والهَوى يَزهو .. عَناقيدَ وِصالٍ .. تَتدلّى أقبِلي غَاليَتي .. مَن مِنكِ ..إلاّ أنتِ .. أغلى أقبلَ اللّيلُ .. وهَلْ أجملُ مِن لُقياكِ .. لَيلا |
فداكِ الروح يا روحي و أني لبعدكِ صار صبحي كالمساءِ فكم اشتاق يا أماهُ لكن سيوف الدهر تقطع من رجائي و تبكي بين أضلاعي الحنايا و ترشف مهجتي كأس البكاءِ و ما أنقى المشاعر من فؤادٍ شغوف الود فياض النقاءِ فمالي في الدنا شهدٌ لقلبي و إيلامٌ لِجُرحِي و ارتوائي أهدهد مهجتي و الروح عطشى تود بأن تضمكِ باحتواءِ ِ لقد طال النوى يا ويح قلبي و يا ويح الليالي من شقائي فصوتك إن رنا تهوى جراحي يجيشُ بخافقي شوق اللقاءِ و همسكِ كوثرٌ رغدُ الرواءِ و فيه بلسم شافٍ لدائي فَيا نبعٌ توَرَدَ فِي سمائي فبعدُكِ ما رغبت في بقائي أحبك يا ضيا قلبي و عمري فداك العمر يا أغلى النساءِ سألتُ اللهَ أن يرعى خطاها و يُبقي عطرها في كلِ ناءِ فبارك يا إلهي و استجب لي تراتيلي وَ دَمعي في دُعائي صباح الحكيم ,, |
من وحشة... حاكَ المساءُ رداءَه فالتفَّ وجهُ الكون... بالظلُماتِ أخفى رباً... أرسى شراعُ حنينها صمتي... وأشعل حزنُها آهاتي أصبو ... فألمس جرحَها بأصابعي ويكاد يغرق دمعُها كلماتي يا غادة! لبستْ معاطفَ خضرةٍ ازينّت... بجداولٍ مرحات! كم ذا كتبتِ دفاتراً من فتنةٍ (وقرأتُ شدو الحسن في الصفحات)!! في كل يوم تمرحين... بخاطري وجداً (وتغتسلين في حدقاتي) تلهو بأيامي رؤاك.. كأنني نـاءٍ... تُنازعه يد الصبّوات تبدو منازلُك العتيقةُ... والهوى يقف الحياءُ به على الشرفات تكسو صباياها النوافذَ ... كلما ملأ الحنينُ جوانبَ الطرقات أهفو إليها... والأصيل مطرزٌ بهديل مزمارٍ... وشدوِِ رعاة كم أشتهي فيها المغيبَ... وليلةً تشدو بها الأجفانُ بالنظرات!! يتجمع السمار في أعطافها حتى يضيق الليلُ بالسهرات نفَض الهلالُ بها... لذيذَ نعاسه حتى يساهر أنجماً خفرات يدنو... فيفترش السطوحَ... وينثني حتى يضيءَ اللهوَ في الساحات طلعت سفر |
أيا بنتَ داوود ......... ماكانَ وجهُكِ فاكهةً، غير أنّي تشبَّعتُ من عطرِ أزهاركِ الدَّاخليّةِ سحراً حراما أنائمةٌ أنتِ، والعشقُ يخجلُ فردوسُهُ أن يناما؟ أُباعِدُ بيني وبينكِ يابنت داوُد حتَّى يداهمَني إرثُكِ الجسديُّ بمزماره الذَّهبيِّ نسيتِ مزاميرَ جَدّكِ يابنتُ؟ هاتي إذَنْ حلمتيكِ لأنفخَ في هذه فتصابَ بإيقاع جنٍّ، وألقي على هذه شهُبَ اللّيلِ حتّى أضيّعَ ماالفرقُ مابين نهديكِ والشَّفتينْ وإنِّي هّدّيْتُكِ يابنتَ داود نَجْدّيْنِ أُرْخي بظلِّهما مئزري وأؤذّنُ: حيَّ على الزَّهرتينِ فألْقى عبادَ دمائي قياما.... ... ويا بنتَ داوود.... مازالت الرّيحُ تنحَتُ للبحر إيقاعه فيصلّي لبحّارةٍ قادمينْ ومازالت الأرضُ تنهض عند الصّباح مجلَّلةً بالحلى والحنينْ علاء الدين عبد المولى ,, |
كل عام وعناق قلوبنا يطووول ويطووول واعمارنا مكللة بطعم حب فريد وارواحنا ممزوجة بنكهة عشق خالد كل عام وانت اقرب لمهجتي دون كل البشر كل عام ونحن حبيبين عاشقين متيمين بشتى درجات الجنون كل العام وثمة نبضات تراود جُلَّ لحظاتي تحرضني باشتهاء لصوتك المخملي وتخبيء بين شرايين القلب همسات لم تستطيع ترجمتها بعد مغلفة بـ/كمّا هائلاً من الحنين يرتله صمتي في آواخر الليالي كل عام والجميع يقرأ على ملامحنا علامات التوجع الخافت لقسوة البعد عند الغياب القسري كل عام وهناك أنثى تعتنق حبك بشغف وبتمادي لا ترأف بالروح ولا بتوسلاتها كل عام والهيام منصوبا على ارجوحة \الزمن لا يكاد يهدأ وأنا اسرف في اشواقي حد الهذيااان ،، كل عيد وانا ناسكة متبتلة منقطعة لا أبرح محراب عينيك ، گل عام وفي عيد العُشّاق انت تهنئتي الأولى وعيدي الأزلي ومباركتي الدائمة گل عيد وقلبي مقامك السامي الرفيع الطاهر المقدس،، 7reer♥ |
تُحبُّ البقاءَ تُريدُ الأمانْ تسيرُ وفي شعرِها وردتانْ إذا همسَ الصيفُ ذابتْ على خُدودِ العرائس ِكالزعفرانْ وهمّتْ تُريدُ الزمانَ القديم وهيهاتَ يرجِعُ ذاك الزمانْ بها مِنهُ رائحةُ الياسمين ومنها بِهِ مسجدٌ وأذانْ أحبك يا قبلةَ العاشقين أحبكِ يا نجمةَ المهرجانْ أحبكِ مهما يقولُ الوشاةُ ومهما تقطبَ وجهُ الّزمانْ فإن أُودِعَ الشعرُ بين الضلوع ِ فأنتِ القريضُ وأنتِ اللسانْ إبراهيم محمد إبراهيم ,, |