عني
امنية عــ جسر من خيال
تمـنـيـت يومــــــا ان نلتــــقــــى
فما جـدوى الحديـث دون لقـاكـ
ذهـــدت فــى الـدنـيا ومــا بهــا
فــــلا ارى الجمـــال حتــى اراكـ
الـبـــدر انـــت تـحـتـويــة كـلـــه
فـى عيــون لا اراهــا فـى سوا كـ
الســعـــــادة ترسمـهـا ابتسامــة
فى ليالى الشوق واحلامى معاكـ
وتـديــر وجهـكـ وقلبـــى معـلــق
فــعلمنـى كيــف انسـى هـــــواكـ
والـقـلـب امـــرضـه الـتـمـنــــــى
والـــدمــــع اســكــتـــه جـفــاكـ
والـــمــوت دونــــــكـ اشـتـهـيـه
فـلـمـاذا ابـكــى عـلــى ذكـــراكـ
واهـيــمـ وحـــدى خـــلف الخيال
اطــارد السـراب هنــا او هنــاكـ
وفـــارقت روحـــى ومــا بينهــا
ولا قلــب لــى اذبحـــه فــــداكـ
الحـــب منــــكـ وكـــــل الجـفـــا
ولا خــــــير فــــــــــى ذاوذاكـ
وتسعـى حتــى تنـال الـــوصــالـ
فمــن ذا الــذى يسمـــع نـــداكـ
وتشكــو لقـلـب اصــبـح حطــامـ
وتظلمـه حتـــى بقــول شكـواكـ
وتنسـج حـــوله خـيوط العكبـوت
ويوقــعه قــدره بــين الشبــاكـ
ولكــن القـلـب ضـل الــطـريـــق
واتــبعكـ فســحرتــه عيـــــناكـ
ولــكــن اذا عـــــاوده التمنــــى
فــلا قلــب لــى اقـدمه للهلاكـ
وتقسوا علـيه بألــوان العـذاب
فيـلفـظ انـفاســه بيـــن يــــداكـ
فأفقد قلبا كل أمانيه لقاكـ
فساعدنى أرحل فقد ذهدت دنياكـ