لازلنا في بدايات القرن الواحد والعشرين وها هو العالم يتغير من حولنا بصورة كبيرة جداً، فإذا كان هذا هو حال السياسة والاقتصاد لماذا لا يكون حال العمارة أيضاً؟!! آمن المعماري جيمس لاو بهذه الفكرة وطبقها بالفعل في مشروع يحمل اسم Cybertecture Egg ">http://www.toleen.com/wp-content/uploads/169.jpg" border="0"/>
">http://upload.toleen.com/uploads/images/ok.php.40f26f891d.jpg" border="0"/>
يمتد المبنى على مساحة 32,000 متر مربع بارتفاع 13 طابقاً للمكاتب مع ثلاثة طوابق سفلية للسيارات تتسع لـ400 سيارة. لم تعد المباني تعتمد كالسابق على أسمنت وفولاذ وزجاج قدر ما أصبحت تعتمد أيضاً على التكنولوجيا والتفاعلية بين المبنى وساكنيه، لذا خرج جيمس لاو بمصطلح Cybertecture الذي يجمع بين البناء والتقنية. وعلى الرغم من غرابة تصميم المبنى من الخارج إلا أنه من الداخل أكثر غرابةً بكثير، حيث تحوي حمّاماته مثلاً أنظمة صحية تقوم بقياس ضغط دمك ودرجة حرارتك لترسلها للطبيب “إن أردت” لمتابعة حالتك الصحية!! ">http://upload.toleen.com/uploads/images/ok.php.20bb0e5f5a.jpg" border="0"/>
تم تصميم المبنى بطريقة مائلة ليضمن استفادة أكبر من ضوء الشمس، ويحتوي المبنى في طابقه الأخير على حديقة تعمل كمتنفس طبيعي للحرارة داخل المبنى. ">http://upload.toleen.com/uploads/images/ok.php.1bed28096a.jpg" border="0"/>
وكما هو الحال في كل المباني الحديثة سيحتوي المبنى على ألواح طاقة شمسية وتوربينات هواء لتوليد الطاقة، كما يحتوي نظام إعادة تدوير مياه لاستخدامها في ري المزروعات. ">http://upload.toleen.com/uploads/images/ok.php.183df8aeed.jpg" border="0"/>
Cevapla